للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

اللهم وجِّه إلى جميع مرضى أمّة محمّد - صلى الله عليه وسلم - الشفاء العاجل، والصحة التامة، والعافية العامة.

اللهم أدخل من بركة قراءتنا، ودعائنا على أهل القبور من أمّة محمّد - صلى الله عليه وسلم - الروح والراحة، والسعة والفسحة.

والسرور والضياء، والنور والحبور، والرحمة والبشرى، والكرامة العظمى.

وارحمنا إذا صرنا إلى مصيرهم.

اللهم اغفر لنا، ولإخواننا، ولآبائنا، ولأمهاتنا، واغفر لنا ما ضيّعنا

من حقوقهم، واغفر لهم ما ضيّعوا من حقك يا أرحم الراحمين.

اللهم سلّم حجّاج بيتك الحرام، وزوّار قبر نبيّك عليه السلام.

وأصحبهم العافية، والسلامة، وبلّغهم المراد، واكفهم شر كلّ باغٍ وعادٍ.

وبارك لهم في النفقة والزاد، حتى تردَّهم سالمين، وأعذهم من سوء

المنظر في الأهل، والمال، والأولاد.

اللهم انصر جيوش المسلمين نصراً عزيزاً، وافتح لهم فتحاً مبيناً.

اللهم انفعنا بما علّمتنا وعلّمنا ما ينفعنا.

اللهم افتح لنا بخير، واختم لنا بخير، واجعل عواقب أمورنا إلى خير.

اللهم إنا نِعِوذ بك من فواتح الشر وخواتمه، وأوله وآخره، وباطنه وظاهره. اللهم لا تجعل بيننا وبينك في رزقنا أحداً سواك، واجعلنا أغنى خلقك بك، وأفقرَ خلقك إليك، وهب لنا غنى لا يطغينا، وصحة لا تلهينا، وأغننا عمّن أغنيته عنا، وسهِّل لنا حاجة من أحوجته إلينا، واجعل آخر كلامنا شهادة أن لا إله إلا الله، وتوفنا، وأنت عنا راضٍ غير غضبان، واجعلنا في موقف القيامة من الذين لا خوف عليهم، ولا هم يحزنون.

اللهم اجعلنا في ذلك المقام من الطلقاء، والعتقاء من النار. . .

وإنما رسمت هذا الدعاء منبهاً على عادة السلف رضي الله عنهم في

الدعاء عند ختم القرآن، ولو أوردت ما بلغني من ذلك لطال، وبركة

<<  <   >  >>