للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ليَخرج، فذكرته، فقال: (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)

هي السبْع المَثانِي والقرآنُ العظيمُ الذي أوْتيْتُهُ".

وأَظُن، والله أعلم، أن أبا سعيد بن المُعَلى ترك قراءة الفاتحة في

صلاته؟ فلذلك دعاه النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ لأن صلاته باطلة، فأعلمه مكان الفاتحة وشأنها.

وبالإسناد قال: أنا عمرو بن منصور حدثنا الحسن بن الربيع، ثنا أبو

الأحوص عن عمار بن زُرَيق عن عبد الله بن عيسى عن سعيد بن جُبَيْر عن

ابن عباس قال: بينا جبريل قاعد عند النبي - صلى الله عليه وسلم - إذ سمع نقيضاً من فوقه، فرفع رأسه، فقال: هذا باب من السماء قدْ فتح اليوم، لم يُفْتَح قط، فنزل منه ملك، فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم، فسلم، فقال: "أبْشرْ بِنُوْرَيْن اثنين أُوْتيْتَهما، لم يؤتَهُما نبي قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة".

وحدثني الغَزْنوي رحمه الله، بالسند المتقدم إلى الترمذي، ناقتيبة.

نا عبد العزيز بن محمد، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي

هريرة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج على أبى بن كعب، فقال

<<  <   >  >>