وروى أبو عبيد، عن أبي الدرداء، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -:
"من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف، ثم أدركه الدجال لم يضره، ومن حفظ خواتم سورة الكهف كانت له نوراً يوم القيامة".
وقال زِر بن حُبَيْش: من قرأ آخر سورة الكهف لساعة يريد أن يقومها
من الليل قامها.
قال عبدة بن أبي لبابة: فجربناه، فوجدناه كذلك.
وقال ابن كثير: وجربناه أيضاً غير مرة، فأقوم في الساعة التي أريد.
قال: وأبتدئ من قوله: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا (١٠٧) . . إلى آخرها.
وقال عبد الله بن. مسعود: إن بني إسرائيل، والكهف، ومريم من
تلادي، وهو منْ العِتَاق الأوَلِ.
قال أبو عبيد: قوله: من تلادي يعني من قديم ما أخذت من القرآن قال: وذلك أن هذه السور نزلت بمكة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute