للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١- يوم نخلة: وهو يوم مقتل عروة حيث هبت قريش لعروة فتبعتهم هوازن، وأدركتهم قبل دخولهم الحرم، فاقتتلوا حتى جاء الليل، فلما دخلت قريش الحرم أمسكت هوازن، فكان كفافا، لا على هؤلاء، ولا على هؤلاء.

٢- يوم شمطة: وهي الوقعة الثانية للفجار، والمؤرخون يعدونها الأولى؛ لأن اليوم الأول تم بصورة تلقائية كرد فعل على قتل عروة، وأتصورهم يعدون الأيام التي يتم التواعد فيها، وكان النصر في يوم شمطة لقريش وكنانة أول الأمر ثم انقلب لهوازن آخره.

٣- يوم العبلاء: وهو جبل صغير قرب عكاظ، صخره أبيض، وقعت في الواقعة، وكان النصر لهوازن..

٤- يوم الشَّرِب: بفتح الشين مشددة وكسر الراء، وبها كانت وقعة الفجار العظمى التي يقع للقرب مثلها، وفي هذا اليوم قيد حرب بن أمية وسفيان وأبو سفيان أنفسهم كي لا يفروا؛ ولذا سموا بـ"العنابس" أي: الأسود لشجاعتهم، وكان النصر في هذا اليوم لقريش.

٥- يوم الحريرة: والحريرة تصغير حرة، وادٍ بين الأبواء ومكة قرب نخلة، وفيه انهزمت قريش ما عدا بني النصر، فقد ثبتت ولم تنهزم.


= الفجار الثاني: وكان بين قريش وهوازن، وكان الذي هاجه فتية من قريش، تعرضوا لامرأة من بني عامر بن صعصعة، فهاجت الحرب، وكان بينهم قتال ودماء يسيرة، تحملها حرب بن أمية وأصلح بينهم.
الفجار الثالث: كان بين كنانة وهوازن، وكان الذي هاجه أن رجلا من بني كنانة كان عليه دية لرجل من بني نصر، فأعدم الكناني، فغير النصراني ذلك قومه بسوق عكاظ، فقام إليه كناني فضربه، ثم تهايج الناس حتى كاد أن يكون بينهم قتال، ثم تراجعوا.
الفجار الرابع: ويعرف بفجار البراض، وهي التي اشترك فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل المبعث، وهي أخطرها؛ لأن الفجارات الأخرى لم يحدث فيها قتال، وإنما كانت تنتهي بالصلح والحوار، والبحث هنا يتناول هذا الفجار الرابع.

<<  <   >  >>