وأكرم الله نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم برحلة الإسراء والمعراج؛ ليؤنسه ويعرفه بمنزلته عنده، وليبدأ صلى الله عليه وسلم بها مرحلة جديدة في الدعوة إلى الله تعالى.
والحديث عن الإسراء المعراج يحتاج إلى تناول نقاط معينة، وهي:
١- مفهوم الإسراء والمعراج:
يراد بالإسراء تلك الرحلة التي صحب فيها جبريل عليه السلام محمدا صلى الله عليه وسلم ليلا من البيت الحرام بمكة إلى المسجد الأقصى، وهو بيت المقدس بإيلياء حيث ركبا معا البُرَاق.
ويراد برحلة المعراج صعود جبريل بمحمد صلى الله عليه وسلم من بيت المقدس إلى السماوات العلا، في معراج أحضره معه جبريل عليه السلام.
٢- ثبوت الإسراء والمعراج:
والإسراء والمعراج ثبت وقوعهما لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالقرآن الكريم، وبالسنة النبوية، وبشهادة الصحابة رضوان الله عليهم.