ويرى هانسن وستيفيك ووارنر "١٩٧٧" Hansen, Stevic & Warner أن عملية الإرشاد إنما هي في الواقع عملية تكوين علاقة بين المرشد والمسترشد، ومواصلة هذه العلاقة، والتعامل مع المسترشد في إطار هذه العلاقة، ثم إنهاء هذه العلاقة عند الاطمئنان إلى تحقيق أهداف الإرشاد، ومن ثم فإن التركيز في مثل هذا النموذج ينصب على كيفية بدء هذه العلاقة، وعلى التعامل مع المواقف الصعبة فيها مثل الغموض والصمت، والتحويل وغيرها، والاتصال المناسب مع المسترشد حيث يكون الهدف هو زيادة الجانب الواضح من سلوك المسترشد لنفسه، وللمرشد على النحو الذي يصفه جو، وهاري فيما يعرف بنافذة جوهاري Johari Window.
٥- نموذج ويليامسون:
وضع ويليامسون نموذجا لعملية الإرشاد فيما عرف بمدرسة مينسوتا، أو السمات والعوامل، ويتكون هذا النموذج من ست خطوات هي:
١- التحليل.
٢- التركيب.
٣- التشخيص.
٤- المآل.
٥- الإرشاد.
٦- المتابعة.
٦- نموذج الإرشاد المنظومي Systematic Counseling:
قدم مجموعة من المتخصصين في الإرشاد بجامعة الولاية بميتشجان State University Michigan نموذجا يصورون فيه الإرشاد في شكل منظومة System "سيتوارت، وينبورن، جونسون، بيركز، إنجيلكيز ١٩٧٧ Johnson, Burks. Jr & Engelkes Stewart, Winborn".
وينحو هذا النموذج منحى سلوكيا في محتواه، ويستفيد من نظرية المنظومات tems Theorysys في تكوين الإطار الأساسي.
ويرى هؤلاء الباحثون أن عملية الإرشاد تتكون من أربعة مكونات رئيسية هي: