[النتائج الخاصة بالشخصية والسلوك]
تؤدي عملية العلاج أو الإرشاد إلى النتائج التالية:
١- يصبح المسترشد أكثر تطابقا, وأكثر انفتاحا على خبراته, وأقل دفاعية.
٢- ويصبح بالتالي أكثر واقعية وموضوعية, وممتدا في إدراكاته.
٣- كما يصبح بالتالي أكثر فاعلية في حل المشكلات.
٤- ونتيجة لزيادة الانسجام بين الذات والخبرة, فإن استهدافه للتهديد يقل.
٥- وتتحسن درجة توافقه النفسي, وتصبح قريبة من الحد الأمثل.
٦- ونتيجة لرقم "٢", فإن إدراك المسترشد لذاته المثالية يكون أكثر واقعية, وأكثر قابلية للتحقق.
٧- ونتيجة للتغيرات في "٤"، "٥" تصبح ذاته أكثر انسجاما مع ذاته المثالية.
٨- ونتيجة لذلك وأيضا نتيجة لـ "٥", فإن التوتر بكل صُوَره ينخفض.
٩- ويصبح لدى المسترشد درجة أعلى من الاعتبار الذاتي الإيجابي.
١٠- ويشعر المسترشد أنه أصبح مركزا للتقويم وأيضا للاختيار، وأنهما ينبعثان من ذاته كما يشعر أنه أكثر ثقة وأكثر توجيها لذاته "استقلالية"، وتتحدد القيم لديه من خلال عملية تقويم تنبعث من داخله, وليس من شروط الأهمية.