١١- ونتيجة لكل من "١"، "٢" فإن المسترشد يدرك الآخرين بطريقة أكثر واقعية, ودقة.
١٢- وهو يمارس تقبلا أكثر للآخرين؛ نتيجة لحاجة أقل لتشويه إدراكه عنهم.
١٣- ويتغير سلوك المسترشد في عدة جوانب, حيث:
أ- تزداد نسبة السلوكيات التي يمكن أن تستقبل على أنها منتمية للذات.
ب- تنخفض نسبة السلوكيات التي تستقبل على أنها لا تنتمي لذاته.
جـ- ومن ثم, فإنه يدرك سلوكه على أنه أصبح تحت سيطرته بصورة أكبر.
١٤- ونتيجة للعناصر "١"، "٢"، "٣" فإن سلوك المسترشد يصبح أكثر إبداعا وأكثر توافقا وأكثر تماما في التعبير عن أغراضه وقيمه.
إن نتيجة الإرشاد أو العلاج على النحو الذي عرضه روجرز, تتمثل في علاقة شرطية في صورة:
إذا...... فإنه حينئذٍ......
فإذا توافرت الشروط الستة للعلاج, فإن النتائج المذكورة تترتب عليها.
وتركز نظرية روجرز في كل جوانبها على أهمية العلاقة الإرشادية في مساعدة المسترشد على التخلص من مشاغله ومشكلاته وتغيير سلوكياته، ويعتبر روجرز أن العلاقة التي تتوافر فيها الشروط الستة والتي تتمركز حول الأبعاد الثلاثة -الانسجام "الأصالة"، والتفهم القائم على المشاركة "التعاطف"، والاعتبار "التقدير" الإيجابي غير المشروط- هذه العلاقة تعتبر كافية في الإرشاد والعلاج, ولا يحتاج المرشد معها لاستخدام أساليب أخرى, وإذا استقبل المسترشد هذه العلاقة بأبعادها, فإن مجموعة من التغيرات يمكن أن يعايشها هذا المسترشد, ومنها:
١- معايشة المسئولية:
فسرعان ما يكتشف المسترشد أنه مسئول عن نفسه في هذه العلاقة، وقد يؤدي