تعمل أكثر من ملامسة بعض المجالات فقط، إلا أنه مع ذلك من الممكن إذا أجاب المفحوص بصراحة أن نحصل على صورة لبعض الجوانب الرئيسية للشخصية، مثلًا أن نتعرف فيه على نوع مسيطر واثق، في مقابل نوع استسلامي معتمد.
وفي بعض الأحيان يوفر الاختبار معلومات عن مدى تقارب إجابة المفحوص مع استجابة أنواع معينة من الشخصية، ومن الأمثلة على ذلك مقياس مينسوتا المتعدد للشخصية الذي ينتج عنه درجات في عدد من المجالات المرتبطة باضطرابات معينة للشخصية مثل البارانويا، والاكتئاب، والانحراف السيكوباتي إلخ.
يرى ثورنديك وهاجن "١٩٦٩" Thorndike & Hagen أن الجوانب التي نهتم بها في الأفراد عند القياس تشتمل على ما يأتي "ص٢٨".
١- القدرات: ما يمكن للفرد أن يقوم به إذا حاول.
"أ" الاستعدادات: الأداء الذي يعمل كمؤشر على ما يمكن للفرد أن يتعلم القيام به.
"ب" التحصيل: الأداء الذي يستخدم لإظهار ما تعلمه الفرد فعلًا.
٢- متغيرات الشخصية: دلائل عما سيفعله الشخص، وكيف سيستجيب لأحداث الحياة وضغوطها.
"١" الخلق: مجموعة من الصفات المعرفة بواسطة المجتمع على أنها ذات قيمة أو العكس.
"٢" التوافق: مدى القدرة على التوافق، والعيش بسعادة في الثقافة "الحضارة" التي يوجد فيها الفرد.
"٣" الطباع: الصفات المرتبطة بمستوى الطاقة، والمزاج، وأسلوب الحياة.
"٤" الميول: الأنشطة التي يبحث عنها الفرد أو يتجنبها.
"٥" الاتجاهات: الاستجابات نحو أو ضد الأشخاص، أو الظواهر أو المفاهيم التي يتكون منها المجتمع.
أما ميهرنز وليهمان "١٩٧٨" Mehrens and Lehman:
فيريان أن الاختبارات يمكن أن تصنف على النحو التالي من حيث الهدف:
١- اختبارات الاستعداد: العامة، المتعددة، الخاصة.
٢- اختبارات التحصيل: "تشخيصية، أو خاصة بمادة واحدة، أو بطاريات".
٣- مقاييس أو قوائم الميول، والشخصية والاتجاهات.
ويضيفان أن المجموعتين الأولى والثانية تشتملان على اختبارات أقصى أداء بينما المجموعة الثالثة تهتم بقياس الأداء النمطي "المعتاد"، كما أن البعض يضع المجموعتين الأولى، والثانية تحت مجموعة الاختبارات المعرفية، بينما يضع المجموعة الثالثة تحت مسمى الاختبارات الوجدانية؛ ولأن هذه المجموعة الأخيرة ليس لها إجابات فعلية صحيحة أو خاطئة، فإن الباحثين في مجال القياس يطلقون عليها أحيانا قوائم "Inventorids" "ص٣٩٠".