ويخلص فيرز "١٩٧٩" Phares عندما يناقش هذه القضية "في مؤلفه عن علم النفس الإكلينيكي" إلى أن الكفة ترجح في جانب الطريقة الإحصائية، ولكنه يعود ليتساءل عن مدى صحة هذه الخلاصة حيث يرى أن التوجه الخاص في دراسة ميهل الشهيرة "١٩٥٤" التي راجع فيها الدراسات المتصلة بالموضوع، ورجح كفة الطريقة الإحصائية، إنما يشتمل على جوانب مثل الأداء المهني، أو درجات التحصيل، وهذه في رأي فيرز ليست الجوانب التي يهتم بها الإكلينيكيون في عملهم اليومي.
ومهما كان الرأي فإن على المرشد بجانب مراعاته للجوانب الإحصائية أن يراجع أداء المسترشد على الاختبارات، وخاصة بعض الفقرات، وأن يستخدم أساليب مختلفة لتقدير، وتصوير المشكلات لمساعدته في التشخيص "انظر نماذج تصوير المشكلات".