عنها في الغالب نتائج علاجية إيجابية، وقد شهدت السنوات الأخيرة اتجاهات جديدة في مجال الإرشاد النفسي بالولايات المتحدة،
فيما يتعلق بواقع المسترشدين بما عرف بحركة المستهلكين، والتي تتسم بأربعة جوانب هي:
١- حاجة المسترشد أن يكون نشطا بدلا من كونه سلبيا في عملية الإرشاد.
٢- الحاجة إلى جعل حقوق المسترشد واضحة.
٣- تحتاج عملية الإرشاد أن تكون واضحة المعالم من خلال شرح المرشد لما يجري في الإرشاد عندما تستخدم طريقة معينة.
٤- ضرورة موافقة المسترشد على العلاج "الإرشاد".
ويرى كورميير وكورميير "١٩٨٥" أن المرشد الذي يعمل بإخلاص لحماية حقوق المسترشد ومصلحته، يهتم بتقديم المعلومات التالية لهذا المرشد: "ص٩٩".
١- وصف لكل طرق العلاج المناسبة، والمفيدة لهذا المسترشد ولهذه المشكلة.
٢- تبرير منطقي لكل طريقة.
٣- وصف للدور الذي يقوم به المرشد في كل طريقة.
٤- وصف لدور المسترشد في كل طريقة.
٥- الضيق أو المخاطر التي قد تحدث كنتيجة لاستخدام الطريقة.
٦- الفوائد المتوقع أن تنتج عن استخدام الطريقة.
٧- تقدير الوقت والتكلفية لكل طريقة.
٧- ملامح التشخيص وأنماطه:
يرى شافير "١٩٧٦" Shaffer أن أحد الجوانب الهامة التي يجب على المرشد أن يراعيها عند اختيار، وترتيب الإجراءات العلاجية "الإستراتيجيات" هو ملامح التشخيص، وأنماطه التي تكون ملحوظة، وظاهرة لدى المسترشد خلال المقابلات، وهذه الملامح، والأنماط