٥- إذا بدا شيء ممثلا لخطر أو لخوف, فإنه ينبغي أن ننشغل به بشكل زائد, وأن نتضايق بسببه ويتعكر صفو حياتنا.
٦- من السهل أن نتجنب مصاعب الحياة, والمسئوليات الشخصية عن أن نواجهها.
٧- إن الإنسان يحتاج لأشياء أقوى منه, أو أكبر منه يلقي مسئولياته عليها.
٨- ينبغي أن يكون المرء حاذقا ذكيا, ومنجزا في كل جوانب الحياة.
٩- إذا كان قد سبق لشيء ما أن سبّب لك ضيقا في حياتك, فإنه سيستمر في التأثير عليها.
١٠- إنه ينبغي أن يكون للإنسان القدرة على التحكم في بعض الأشياء.
١١- إن سعادة الإنسان تتحقق من خلال عملية القصور الذاتي.
١٢- إن الإنسان ليس لديه تحكم "سيطرة" على انفعالاته الخاصة.
وتقوم إستراتيجية العلاج العقلاني الانفعالي على أن يساعد المرشد المسترشد على التعرف على الأفكار غير المنطقية لديه, وأن يحل أفكارا أكثر عقلانية محلها.
ويشتمل الإرشاد على الخطوات التالية:
١- الإقناع اللفظي, والذي يهدف إلى إقناع المسترشد بمنطق العلاج العقلاني.
٢- التعرف على الأفكار غير العقلانية لدى المسترشد من خلال مراقبة المسترشد لذاته, وتزويد المرشد له بردود الفعل.
٣- تحديات مباشرة للأفكار غير العقلانية, مع إعادة التفسير العقلاني للأحداث.
٤- تكرار المقولات الذاتية العقلانية, بحيث تحل محل التفسيرات غير العقلانية.
٥- واجبات سلوكية معدَّة لتكوين الاستجابات العقلانية؛ لتحل محل الاستجابات غير العقلانية التي كانت سببا في حدوث الاضطراب النفسي.
والمرشد الذي يستخدم طريقة العلاج العقلاني الانفعالي، مرشد نشط يقع عليه عبء كبير في مساعدة المسترشد على التعرف على الأفكار غير العقلانية الكامنة وراء انفعالاته الكدرة، وعلى إقناعه بالأفكار العقلانية التي تحل محلها، وكذلك في مساعدة المسترشد على تغيير سلوكه من خلال تكليفه بواجبات منزلية مثل قراءة كتب محددة, أو القيام بنشاط معين.