٦- ألا يشتمل التقرير على تعبيرات اصطلاحية يصعب على من يصل إليه أن يفهمها, أو تكون غير شائعة ومتداولة بين المتخصصين في المهنة.
٧- أن يحتفظ المرشد أو المعالج بصورة من كل تقرير يرسله, وأن يؤمن سريتها.
٨- يحسن أن نرسل التقارير بناء على طلبات رسمية من الجهات الطالبة, وأن ترسل لهذه الجهات مباشرة دون تسليمها للمسترشد أو المريض.
٩- التقارير الخاصة بالتقويم, والقياس النفسي يجب أن تشتمل على اسم الاختبار أو المقياس ومؤلفه أو مُعِدّه وتاريخ نشره والدرجات الخام والدرجات المعيارية والمعايير التي قِيست لها درجات المفحوص والصورة المستخدمة إذا كان هناك أكثر من صورة.
١٠- أن يشتمل التقرير على عنوان الجهة التي تعمل بها, واسم معد التقرير ووظيفته وتوقيعه.
وفيما يلي نموذج مختصر لأحد التقارير التي أحدها مرشد طلابي:
النموذج الأول:
تقدم خالد للمرشد الطلابي بمدرسته يشكو من أنه يرى أشياء ويسمع أصواتا, وأنه يخشى أن يكون هناك من يتربص به أو أن يكون وشيك الجنون. ولأن المرشد على دراية كافية بطبيعة العمل الإرشادي, فقد بدأ بدراسة التاريخ التطوري لخالد ورأى أن يطبق عليه مقياس أيزنييك للشخصية "EPQ". ولدى تصحيح المقياس واستخراج المعيار التائي المقابل له, اتضح أن الدرجة التائية المقابلة للدرجة الخامسة التي حصل عليها خالد على مقياس الميل الذهاني هي ٧٢, وهي درجة معيارية عالية تشير إلى احتمالية الدخول إلى حالة ذهانية, وقد رأى المرشد أن يحيل خالدا للطبيب النفسي للوحدة الصحية المدرسية التي تتبعها مدرسة خالد: