المعلومات الخاصة بالوقت والمكان، بينما الأسئلة التي تبدأ بـ "من"، فهي ترتبط بالمعلومات عن البشر، والأسئلة ذات الطرف المفتوح تؤدي مجموعة من الأغراض في المواقف المختلفة للإرشاد مثل:
١- بدء المقابلة "ماذا تود أن نناقشه اليوم؟ ".
٢- تشجيع المسترشد على التعبير عن مزيد من المعلومات، "ماذا أيضًا يمكنك أن تقوله حول هذا الموضوع"؟
٣- التعرف على أمثلة من سلوكيات أو أفكار أو مشاعر معينة، بحيث يمكن للمرشد أن يفهم الظروف التي تسهم في مشكلة المسترشد "ماذا تفعل في هذا الموقف؟ ""ماذا تفكر في مثل هذا الموقف؟ ""كيف تشعر حول هذا الموقف؟ ".
٤- تنمية التزام المسترشد للاتصال مع المرشد عن طريق طريق دعوته للحديث، وتوجيهه من خلال تفاعل مركز.
وعلى عكس الأسئلة المفتوحة الطرف، فإن الأسئلة المقفلة أو المركز يمكن أن تكون مفيدة إذا احتاج المرشد إلى حقيقة معينة أو معلومة محددة، ومثل هذه الأسئلة تبدأ عادة باستخدام أدوات مثل: هل، ألم، أيس، أيمكنك، أظن، أعتقد، وهذه الأسئلة تكون إجابتها عادة بـ"نعم" أو"لا" أو بإجابة مختصرة، وتعتبر الأسئلة على هذا النحو أدوات هامة جدًّا في مرحلة تحديد المشكلة، وتدخل في إعدادا المقاييس.
وفيما يلي بعض الأمثلة لأسئلة مقفلة:
- من بين المشكلات التي ناقشناها، أيها يشغلك أكثر؟
- هل يوجد من بين أفراد عائلتك من تعرض لحالة اكتئاب؟
- هل تقوم بالبحث عن وظيفة في الوقت الحاضر؟
وتشتمل الأغراض التي تدار من أجلها الأسئلة المقفلة على ما يلي:
١- تضييق مجال المناقشة عن طريق تحديد إجابة.
٢- جمع معلومات محددة، "هل لا زلت تسكن في نفس المنزل؟ "