للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَأَعَلَّهُ أَحْمَدُ بِرِوَايَةِ مَنْصُورٍ وَالأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنهما (١).

٩٤ - وَعَنْ أَبِي قَتَادَةَ الأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا يُمْسِكَنَّ أَحَدُكُمْ ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ وَهُوَ يَبُولُ، وَلَا يَتَمَسَّحْ مِنَ (٢) الخَلَاءِ بِيَمِينِهِ، وَلَا يَتَنَفَّسْ فِي الإِنَاءِ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، وَهَذَا لَفْظُ مُسْلِمٍ (٣).

٩٥ - وَعَنْ سَلْمَانَ الفَارِسِيِّ رضي الله عنه قَالَ: «قِيلَ لَهُ: قَدْ عَلَّمَكُمْ نَبِيُّكُمْ (٤) كُلَّ شَيْءٍ حَتَّى الخِرَاءَةَ (٥)! قَالَ (٦): فَقَالَ: أَجَلْ؛ لَقَدْ نَهَانَا أَنْ نَسْتَقْبِلَ القِبْلَةَ بِغَائِطٍ (٧) أَوْ بَوْلٍ، أَوْ أَنْ (٨) نَسْتَنْجِيَ بِاليَمِينِ، أَوْ أَنْ نَسْتَنْجِيَ بِأَقَلَّ مِنْ ثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ، أَوْ أَنْ نَسْتَنْجِيَ بِرَجِيعٍ (٩) أَوْ بِعَظْمٍ (١٠)» رَوَاهُ مُسْلِمٌ (١١).


(١) انظر: العلل ومعرفة الرِّجال برواية عبد اللَّه (٣/ ١٢١).
(٢) في د: «عن».
(٣) البخاري (١٥٤)، ومسلم (٢٦٧).
(٤) في أ، ب زيادة: «صلى الله عليه وسلم».
(٥) في و: بالنَّصب والجرِّ معاً، ولم تشكل في بقيَّة النُّسخ.
قال السيوطي رحمه الله في مرقاة الصعود إلى سنن أبي داود (١/ ٤٠): «وهو منصوب عطفاً بـ (حتَّى) على ما قبله».
و «الخِرَاءَة»: الجِلْسة للتَّخلِّي والتَّنظُّف منه. مشارق الأنوار (١/ ٢٣١).
(٦) «قَالَ» ليست في و.
(٧) في ز: «لغائط»، ووردت في بعض نسخ صحيح مسلم أيضاً.
(٨) في ب، ز: «وأن».
(٩) «الرَّجِيع»: الرَّوث والبعر. الصحاح (٣/ ١٢١٧).
(١٠) في أ، هـ: «أو عظم»، والمثبت من ب، د، و، ز.
(١١) صحيح مسلم (٢٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>