للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٦ - وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: «ارْتَقَيْتُ فَوْقَ (١) بَيْتِ حَفْصَةَ رضي الله عنها لِبَعْضِ حَاجَتِي؛ فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ (٢) صلى الله عليه وسلم يَقْضِي حَاجَتَهُ مُسْتَدْبِرَ القِبْلَةِ؛ مُسْتَقْبِلَ الشَّامِ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، وَاللَّفْظُ لِلْبُخَارِيِّ (٣).

٩٧ - وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما قَالَ: «نَهَى نَبِيُّ اللَّهِ (٤) صلى الله عليه وسلم أَنْ نَسْتَقْبِلَ القِبْلَةَ بِبَوْلٍ، فَرَأَيْتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْبَضَ بِعَامٍ يَسْتَقْبِلُهَا (٥)» رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَابْنُ مَاجَهْ، وَالتِّرْمِذِيُّ - وَقَالَ: «حَسَنٌ غَرِيبٌ» -، وَابْنُ خُزَيْمَةَ، وَابْنُ حِبَّانَ، وَالحَاكِمُ (٦).

وَصَحَّحَهُ البُخَارِيُّ (٧)، وَقَالَ ابْنُ عَبْدِ البَرِّ: «وَلَيْسَ (٨) حَدِيثُ جَابِرٍ مِمَّا يُحْتَجُّ بِهِ عِنْدَ أَهْلِ العِلْمِ بِالنَّقْلِ» (٩).

٩٨ - وَعَنْ أَبِي بُرْدَةَ قَالَ: حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ رضي الله عنها: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا خَرَجَ مِنَ الغَائِطِ (١٠) قَالَ: غُفْرَانَكَ!» رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَأَبُو دَاوُدَ،


(١) في نسخة على حاشية هـ: «على».
(٢) في هـ، و: «النبي».
(٣) البخاري (١٤٨)، ومسلم (٦٢ - ٢٦٦).
(٤) في و: «النبي».
(٥) في د: «فيستقبلها».
(٦) أحمد (١٤٨٧٢)، وأبو داود (١٣) واللفظ له، وابن ماجه (٣٢٥)، والترمذي (٨)، وابن خزيمة (٦٢)، وابن حبان (٢١٥٥)، والحاكم (٥٦٠).
(٧) انظر: العلل الكبير للترمذي (ص ٢٣)، والخلافيات بين الإمامين الشافعي وأبي حنيفة وأصحابه للبيهقي (١/ ٢٣١).
(٨) في هـ: «ليس» من غير واو.
(٩) الاستذكار (٢/ ٤٤٦).
(١٠) «الغَائِط»: المطمئن من الأرض، إنَّما سمِّي غائطاً؛ لأن أحدهم كان إذا أراد قضاء الحاجة قال: حتى آتي الغائط؛ فأقضي حاجتي. غريب الحديث لأبي عبيد (١/ ١٥٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>