للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ظُلْماً كَثِيراً (١)، وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ؛ فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ (٢)، وَارْحَمْنِي إِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (٣).

٢٦١ - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا تَشَهَّدَ أَحَدُكُمْ؛ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ أَرْبَعٍ؛ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَمِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، وَاللَّفْظُ لِمُسْلِمٍ (٤).

وَفِي لَفْظٍ لَهُ (٥): «إِذَا فَرَغَ أَحَدُكُمْ (٦) مِنَ التَّشَهُّدِ الأَخِيرِ (٧)؛ فَلْيَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ أَرْبَعٍ» (٨).

٢٦٢ - وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَدْعُو فِي الصَّلَاةِ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ (٩)، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَفِتْنَةِ (١٠) المَمَاتِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ المَأْثَمِ وَالمَغْرَمِ.


(١) كذا في ب، ج، د، هـ، و، ز: «كثيراً» بالثاء، وهو الموافق لرواية محمد بن رمح عند مسلم، وعنده أيضاً من رواية قتيبة: «كبيراً» بالباء، ولم تنقط في أ.
(٢) من هنا بدأ الخرم في و.
(٣) البخاري (٨٣٤)، ومسلم (٢٧٠٥).
و «مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ» ليست في أ.
(٤) البخاري (١٣٧٧)، ومسلم (٥٨٨).
(٥) «لَهُ» ليست في ب.
(٦) في د: «أحدهم».
(٧) كذا في جميع النُّسخ، وفي صحيح مسلم: «الآخِر».
(٨) صحيح مسلم (٥٨٨).
(٩) في هـ: «اللَّهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، وأعوذ بك من عذاب القبر».
(١٠) في د، هـ، ز: «وَالمَمَاتِ» بدل: «وَفِتْنَةِ المَمَاتِ».

<<  <  ج: ص:  >  >>