للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٤٢ - وَعَنْ أُمِّ هِشَامٍ بِنْتِ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ رضي الله عنهما قَالَتْ: «لَقَدْ كَانَ تَنُّورُنَا وَتَنُّورُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَاحِداً سَنَتَيْنِ - أَوْ سَنَةً وَبَعْضَ سَنَةٍ (١) -، مَا أَخَذْتُ {ق * وَالقُرْآنِ المَجِيدِ} إِلَّا عَنْ لِسَانِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؛ يَقْرَؤُهَا كُلَّ جُمُعَةٍ عَلَى المِنْبَرِ إِذَا خَطَبَ النَّاسَ» رَوَاهُ مُسْلِمٌ (٢).

٤٤٣ - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ: أَنْصِتْ - يَوْمَ الجُمُعَةِ، وَالإِمَامُ يَخْطُبُ -؛ فَقَدْ لَغَوْتَ (٣)» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (٤).

٤٤٤ - وَعَنْهُ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الوُضُوءَ، ثُمَّ أَتَى الجُمُعَةَ فَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ؛ غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الجُمُعَةِ وَزِيَادَةَ (٥) ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ، وَمَنْ مَسَّ الحَصَا فَقَدْ لَغَا» رَوَاهُ مُسْلِمٌ (٦).

وَفِي لَفْظٍ لَهُ: «مَنِ اغْتَسَلَ ثُمَّ أَتَى (٧) الجُمُعَةَ فَصَلَّى مَا قُدِّرَ لَهُ، ثُمَّ أَنْصَتَ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ خُطْبَتِهِ، ثُمَّ يُصَلِّي مَعَهُ؛ غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ (٨)


(١) في أ: «أو سنة أو بعض سنة»، وفي د: «أو سنة وبعض السنة»، وفي هـ: «أو سنة أو نصف سنة»، وفي و: «أو سنة ونصف سنة»، والمثبت من ب، ج، ز.
(٢) صحيح مسلم (٥٢ - ٨٧٣).
(٣) «لَغَوْت»: أي: صِرْتَ كمن تكلم، وقيل: لغا عن الصواب؛ أي: مال، وقيل: صارت جمعته ظهراً، وقيل: خاب من الأجر. مشارق الأنوار (١/ ٣٦١).
(٤) البخاري (٩٤٣)، ومسلم (٨٥١) واللفظ له.
(٥) في ج، و: بالرَّفع، ولم تشكل في بقيَّة النُّسخ.
(٦) صحيح مسلم (٨٥٧).
(٧) في و زيادة: «إلى».
(٨) في ز: «وما بين».

<<  <  ج: ص:  >  >>