للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الجُمُعَةِ الأُخْرَى، وَفَضْلَ (١) ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ» (٢).

٤٤٥ - وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ تَكَلَّمَ يَوْمَ الجُمُعَةِ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ؛ فَهُوَ كَمَثَلِ الحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً، وَالَّذِي يَقُولُ لَهُ: أَنْصِتْ؛ لَيْسَ لَهُ جُمُعَةٌ» رَوَاهُ أَحْمَدُ (٣) مِنْ رِوَايَةِ مُجَالِدٍ (٤)، وَلَيْسَ بِالقَوِيِّ (٥).

٤٤٦ - وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما قَالَ: «دَخَلَ رَجُلٌ يَوْمَ الجُمُعَةِ وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ، فَقَالَ (٦): صَلَّيْتَ (٧)؟ قَالَ: لَا، قَالَ: قُمْ، فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (٨).

٤٤٧ - وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ


(١) في ج: بالرَّفع والنَّصب معاً، وفي و: بالرَّفع.
قال النووي رحمه الله في شرحه على مسلم (٦/ ١٤٧): «هو بنصب (فضل) على الظرف».
وقال عبد الحق الدهلوي رحمه الله في لمعات التنقيح في شرح المصابيح (٣/ ٥٠١): «و (فضل) منصوب على أنه مفعول معه، وفي (شرح صحيح مسلم): نصب (فضل) و (زيادة) على الظرفية، وقد يرفع عطفاً على (ما) في (ما بينه)، أو يُقدر: (وزيد له فضل ثلاثة أيام)، ويجوز أن يكون مجروراً على أنه عطف على (الجمعة)، كذا قيل».
(٢) صحيح مسلم (٢٦ - ٨٥٧).
(٣) مسند أحمد (٢٠٣٣).
(٤) هو: مُجَالِد - بضم أوله، وتخفيف الجيم - بن سعيد بن عمير الهَمْداني أبو عمرو الكوفي، كان القطان يضعفه، وكان ابن مهدي لا يروي عنه. انظر: التاريخ الكبير (٨/ ٩)، والجرح والتعديل (٨/ ٣٦١)، وتهذيب الكمال (٢٧/ ٢٢٣)، وتقريب التهذيب (٦٤٧٨).
(٥) في ب: «بقوي».
(٦) في ب: «قال».
(٧) في د، هـ، و: «أصليت»، وكلاهما وارد في بعض نسخ صحيح البخاري.
(٨) البخاري (٩٣١) واللفظ له، ومسلم (٨٧٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>