(٢) «الحُلَّة»: واحدة الحلل، وهي برود اليمن، ولا تسمَّى «حُلَّةً» إلَّا أن تكون ثوبين من جنس واحد. النِّهاية (١/ ٤٣٢). «سِيَرَاء»: برود يخالطها حرير. العين (٧/ ٢٩١). والبرود: ثياب مخططة. القاموس المحيط (ص ٢٦٧). قال العراقي رحمه الله: «(سِيَرَاء) تابع له؛ بدل، أو عطف بيان، أو نعت، كذا حكاه القاضي عياض عن المحدثين، والنووي عن أكثر المحدثين، وقال أبو العباس القرطبي: إنه الرواية، وآخرون يتركون التنوين في ذلك ويجعلون (حُلَّة) مضافاً إلى (سِيَرَاء)، حكاه القاضي عياض عن ابن سراج، ومتقني الحديث، وحكاه النووي عن المحققين ومتقني العربية، وله توجيهان: أحدهما: أنه من إضافة الشيء إلى صفته، كقولهم: (ثوب خَزٍّ) ذكره القرطبي، والثاني: أن سيبويه قال: لم يأت (فِعَلاء) صفةً، لكن اسماً». طرح التثريب في شرح التقريب (٣/ ٢٢٤). وانظر: الكتاب (٤/ ٢٥٨)، ومشارق الأنوار (١/ ١٩٥)، وإكمال المعلم (٦/ ٥٦٩)، والكواكب الدراري (٦/ ١١). (٣) في ز: «ولبستها». (٤) في ب، و: «فقال». (٥) «حُلَّةِ» ليست في و. (٦) في أ: «عُطاردَ»، وفي و: «عَطاردَ»، والمثبت من ج. قال العيني رحمه الله في عمدة القاري (١٣/ ١٦٦): «منصرف، وهو عَلَم، رجل تميمي يبيع الحلل».