للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَكَسَاهَا عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ رضي الله عنه أَخاً لَهُ بِمَكَّةَ مُشْرِكاً» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، وَاللَّفْظُ لِلْبُخَارِيِّ (١).

٤٥٣ - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ كَانَ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ المَسْجِدِ مَلَائِكَةٌ (٢) يَكْتُبُونَ الأَوَّلَ فَالأَوَّلَ، فَإِذَا جَلَسَ الإِمَامُ طَوَوُا الصُّحُفَ وَجَاؤُوا يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ.

وَمَثَلُ المُهَجِّرِ (٣) كَمَثَلِ الَّذِي يُهْدِي البَدَنَةَ (٤)، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي الكَبْشَ (٥)، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي (٦) الدَّجَاجَةَ، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي البَيْضَةَ» رَوَاهُ مُسْلِمٌ (٧).

٤٥٤ - وَعَنْهُ رضي الله عنه: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَكَرَ يَوْمَ الجُمُعَةِ، فَقَالَ: فِيهِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي، يَسْأَلُ اللَّهَ عز وجل شَيْئاً؛ إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ، وَأَشَارَ بِيَدِهِ يُقَلِّلُهَا» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (٨).


(١) البخاري (٨٨٦)، ومسلم (٢٠٦٨).
(٢) في أ: «ملائكةً» بالنَّصب، والمثبت من ج، و.
(٣) «المُهَجِّر»: المبكِّر. انظر: الغريبَين في القرآن والحديث (٦/ ١٩١٣)، والنِّهاية (٥/ ٢٤٦).
(٤) في ب: «بدنة»، وكلاهما - التعريف والتنكير - وارد في بعض نسخ صحيح مسلم.
و «البَدَنَة»: النَّاقة؛ وإنَّما سُمِّيت بدنةً لعظمها وضخامتها. الزاهر في معاني كلمات الناس (١/ ٤٩٦).
(٥) في هـ، و: «شاة».
(٦) في و زيادة: «إليه».
(٧) صحيح مسلم (٨٥٠)، وأخرجه البخاري (٩٢٩) أيضاً، وانظر: الجمع بين الصحيحين للإشبيلي (١/ ٥٧٤).
(٨) البخاري (٩٣٥)، ومسلم (٨٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>