(٢) أي: المواشي. وأصل المال: كل ما يتمول، وعُرفُه عند العرب: الإبل؛ لأنها معظم أموالهم. المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (٢/ ٥٤٢). (٣) أي: الطرق؛ لهلاك الإبل، ولعدم ما يؤكل في الطرق. المفهم (٢/ ٥٤٢). (٤) في ب، و: «أن يغيثنا». قال القاضي عياض رحمه الله في مشارق الأنوار (٢/ ١٤٠): «فادع اللَّه يغيثُنا: بضم الثاء، كذا لابن الحذاء، ولرواة البخاري في كتاب الاستسقاء؛ أي: ادعه بأن يغيثنا، وعند أكثرهم (يغثْنا) على الجواب، ومنهم من ضم الياء - من الإغاثة -، ومنهم من فتحها - من الغيث والغوث معاً -. وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري (٢/ ٥٠٣): «(فادع اللَّه يغيثنا): أي: فهو يغيثنا، وهذه رواية الأكثر، ولأبي ذر: (أن يغيثنا)، وفي رواية إسماعيل بن جعفر الآتية للكشميهني: (يغثنا) بالجزم، ويجوز الضم في (يغيثنا) على أنه من الإغاثة، وبالفتح على أنه من الغيث، ويرجح الأول». (٥) قوله: «يَا رَسُولَ اللَّهِ! هَلَكَتِ الأَمْوَالُ»، إلى هنا سقط من هـ. (٦) «اللَّهُمَّ أَغِثْنَا» الثَّالثة ليست في أ، هـ، والمثبت من ب، ج، د، و، ز. (٧) في ج: «فلا». (٨) «قَزَعَة»: قطعة من السَّحاب، وهي رقيقة الظل. العين (١/ ١٣٢). (٩) «سَلْع»: جبل يبعد عن ساحة المسجد النَّبويِّ الشَّمالية الغربية حوالي (٥٠٠) مِتْر. انظر: معجم المعالم (ص ٢٦٠).