للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَالطَّعْنُ فِي الأَنْسَابِ، وَالِاسْتِسْقَاءُ بِالنُّجُومِ (١)، وَالنِّيَاحَةُ (٢).

وَقَالَ: النَّائِحَةُ إِذَا لَمْ تَتُبْ قَبْلَ مَوْتِهَا: تُقَامُ يَوْمَ (٣) القِيَامَةِ وَعَلَيْهَا سِرْبَالٌ (٤) مِنْ قَطِرَانٍ (٥)، وَدِرْعٌ (٦) مِنْ جَرَبٍ (٧)» رَوَاهُ مُسْلِمٌ (٨).

٥٤٦ - وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ رضي الله عنهما قَالَ: «لَمَّا جَاءَ نَعِيُّ جَعْفَرٍ رضي الله عنه حِينَ قُتِلَ؛ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: اصْنَعُوا لِآلِ جَعْفَرٍ طَعَاماً؛ فَقَدْ أَتَاهُمْ مَا يَشْغَلُهُمْ (٩)» رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَابْنُ مَاجَهْ، وَالتِّرْمِذِيُّ - وَحَسَّنَهُ (١٠) -.

٥٤٧ - وَعَنْ رَبِيعَةَ بْنِ سَيْفٍ المَعَافِرِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ


(١) «الاسْتِسْقَاء بالنُّجُوم»: هو ما كانوا يقولون: «مُطِرْنا بنوء كذا»، وإضافتهم السُّقْيا إلى النجم. تفسير غريب ما في الصَّحيحين (ص ٤٤٦).
(٢) في هـ، و زيادة: «على الميت».
و «النِّيَاحَة»: رفع الصَّوت بالبكاء والنَّدب. شرح سنن أبي داود لابن رسلان (١٣/ ٣٥٥).
(٣) «تُقَامُ يَوْمَ» سقطت من ز.
(٤) «السِّرْبَالُ»: القميص. العين (٧/ ٣٤٤).
(٥) «القَطِران»: مادة شديدة الاشتعال تُطْلى بها الإبل الجَرْبَى. انظر: المعجم الوسيط (٢/ ٧٤٤).
(٦) «الدِّرْع»: قميص المرأة. الصحاح (٣/ ١٢٠٦).
(٧) «الجَرَب»: داء معروف، وهو عبارة عن حكة يتشقق منها الجلد. شرح رياض الصالحين لابن عثيمين (٦/ ٤٠٢).
(٨) صحيح مسلم (٩٣٤).
(٩) في أ: «يُشغِلهم» بضم الياء وكسر الغين، وفي ج: بفتح الياء وضمها معاً، ولم تشكل في بقيَّة النُّسخ.
قال الرازي رحمه الله في مختار الصحاح (ص ١٦٦): «شَغَل: من باب قطع، ولا تَقُلْ: أشغله؛ لأنها لغة رديئة».
(١٠) أحمد (١٧٥١)، وأبو داود (٣١٣٢)، وابن ماجه (١٦١٠) واللفظ له، والترمذي (٩٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>