للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يُنْكَرُ (١) عَلَيْهِ، وَيُكَبِّرُ المُكَبِّرُ مِنَّا (٢) فَلَا يُنْكَرُ عَلَيْهِ» (٣).

٦٩٣ - وَعَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ: «سُئِلَ (٤) أُسَامَةُ رضي الله عنه - وَأَنَا جَالِسٌ -: كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَسِيرُ فِي حَجَّةِ الوَدَاعِ حِينَ دَفَعَ (٥)؟ قَالَ: كَانَ (٦) يَسِيرُ العَنَقَ (٧)، فَإِذَا وَجَدَ فَجْوَةً نَصَّ (٨)» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِمَا (٩).

٦٩٤ - وَعَنِ القَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتِ: «اسْتَأْذَنَتْ سَوْدَةُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةَ المُزْدَلِفَةِ (١٠) تَدْفَعُ قَبْلَهُ، وَقَبْلَ (١١) حَطْمَةِ النَّاسِ (١٢)،


(١) في و: «ينكِر» بكسر الكاف، ولم تشكل في بقيَّة النُّسخ.
ولم تشكل «يُنْكَرُ» الثَّانية إلا في ج.
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري (٣/ ٥١٠): «قوله: (فلا يُنكَر عليه) بضم أوله، على البناء للمجهول».
وقال القسطلاني رحمه الله في إرشاد الساري (٢/ ١٩٧): «(فلا يُنكِر عليه) بضم الياء، وكسر الكاف، مبنياً للفاعل - أي: للنبي صلى الله عليه وسلم -، وفي نسخة: (فلا ينكَر) بفتح الكاف مبنياً للمفعول، والفتحة مكشوطة من فرع اليونينية».
(٢) «مِنَّا» ليست في ب، د، هـ، و، ح.
(٣) البخاري (١٦٥٩)، ومسلم (١٢٨٥).
(٤) في ب، ح: «سأل» بدل: «قَالَ: سُئِلَ».
(٥) «دَفَع»: انصرف من عرفات إلى المزدلفة. إرشاد الساري (٣/ ٢٠١).
(٦) «كَانَ» ليست في ز.
(٧) «سَيْر العَنَق»: سير سهل سريع ليس بالشَّديد. مشارق الأنوار (٢/ ٩٢).
(٨) «فَجْوَةً»: متَّسعاً. صحيح البخاري (١٦٦٦).
«نَصَّ»: رفع في سيره وأسرع. مشارق الأنوار (٢/ ١٥).
(٩) البخاري (١٦٦٦) واللفظ له، ومسلم (١٢٨٦).
(١٠) في أ، ز زيادة: «أن»، والمثبت من ج، د، هـ، و.
(١١) في و: «قبل» من غير واو.
(١٢) «حَطْمَة الناس»: زحمتهم. مشارق الأنوار (١/ ١٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>