وممن تكلم فيه أيضاً: ابن المبارك كما نقله ابن المنذر في الأوسط (١/ ٣٧٩)، وابن العربي في القبس في شرح موطَّأ مالك بن أنس (١/ ١٣٠). (٢) لعل المصنف يقصد الدارقطني رحمهما اللَّه؛ فإنه قال في السنن (٢٩): «رفعه هذا الشيخ عن محمد بن كثير، عن زائدة، ورواه معاوية بن عمرو، عن زائدة موقوفاً، وهو الصواب»، ولكن مقصود كلام الدارقطني بعض طرق الحديث، وانظر: السنن الكبير للبيهقي (١٢٥٨)، وتعليقة على علل ابن أبي حاتم (ص ١٨). (٣) في ز: «بخلاف». (٤) المستدرك على الصحيحين (٤٦٣). (٥) في و: «يغتسلْ» بالجزم، والمثبت من هـ. قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري شرح صحيح البخاري (١/ ٣٧٥): «بضم اللام على المشهور، وقال ابن مالك: يجوز الجزم عطفاً على (يبولن)؛ لأنه مجزوم الموضع بـ (لا) الناهية؛ ولكنه بُني على الفتح لتوكيده بالنون، ومنع ذلك القرطبي»، وانظر: المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (١/ ٥٤١). (٦) البخاري (٢٣٩) واللفظ له، ومسلم (٢٨٢).