للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَعَلَيْهِ غُرْمُهُ (١)» رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ - وَقَالَ: «إِسْنَادٌ (٢) حَسَنٌ مُتَّصِلٌ» -، وَالحَاكِمُ (٣).

وَصَحَّحَ اتِّصَالَهُ ابْنُ عَبْدِ البَرِّ وَغَيْرُهُ (٤).

وَالمَحْفُوظُ: إِرْسَالُهُ، كَذَلِكَ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَغَيْرُهُ (٥).

* * *


(١) قال الإمام الشافعي في مسنده ترتيب سنجر (١٤٧٧): «غنمه: زيادته، وغرمه: هلاكه ونقصه».
(٢) في ب، هـ، و: «إسناده».
(٣) الدارقطني (٢٩٢٠)، والحاكم (٢٣٥٠).
(٤) التمهيد (٦/ ٤٣٠)، وقال عبد الحق الإشبيلي في الأحكام الوسطى (٣/ ٢٧٩): «روي مرسلاً عن سعيد، ورفع عنه في هذا الإسناد وفي غيره، ورفعه صحيح»، ونقل ابن القطان كلامه في بيان الوهم والإيهام (٥/ ٩٠) ثم قال: «وأراه إنما تبع في هذا أبا عمر ابن عبد البر؛ فإنه صححه».
وأخرجه ابن حبان في صحيحه (٤٠٩٤)، وقال البيهقي في السنن الصغير (٢/ ٢٩٠): «وهذا حديث قد أسنده زياد بن سعد موصولاً بذكر أبي هريرة فيه، وزياد بن سعد من الثقات».
(٥) أبو داود في المراسيل (١٧٥)، والإمام الشافعي في مسنده ترتيب سنجر (١٤٧٧)، وابن أبي شيبة (٢٣٢٥٠)، والبيهقي (١١٣٢١).
قال أبو داود: «قال الزهري: قال ابن المسيب: (له غنمه وعليه غرمه)»، ثم قال أبو داود: «هذا هو الصحيح»، أي: أنه من قول سعيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>