للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَدْ رُوِيَ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ حَسَنٍ مُتَّصِلٍ عَنْ عُرْوَةَ رضي الله عنه (١).

٩٠٦ - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «قَالَ اللَّهُ عز وجل: أَنَا ثَالِثُ الشَّرِيكَيْنِ مَا لَمْ يَخُنْ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ (٢)، فَإِذَا خَانَا (٣) خَرَجْتُ مِنْ بَيْنِهِمَا» رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَأَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ - وَهَذَا لَفْظُهُ -، وَالحَاكِمُ (٤).

وَقَدْ قِيلَ: إِنَّهُ مُنْكَرٌ (٥).

* * *


(١) رواه أحمد (١٩٣٦٢)، والترمذي (١٢٥٨)، والدارقطني (٢٨٢٤)، من طريق الزبير بن الخِرِّيت، عن أبي لبيد، عن عروة البارقي رضي الله عنه.
(٢) في أ: «ما لم يخن أحدَهما صاحبُه» بنصب الأولى ورفع الثانية، والمثبت من ب، ج، و.
(٣) في هـ، و: «خان»، وهو الموافق لما رواه الدارقطني عن البغوي الذي أشار المصنف رحمه الله أن الحديث بلفظه.
(٤) أبو داود (٣٣٨٣)، والبغوي - كما في سنن الدارقطني (٢٩٣٣) -، والحاكم (٢٣٥٨).
وقال الدارقطني عقبه: «قال لُوَين: لم يسنده أحد إلا أبو همام وحده».
(٥) في ز زيادة: «واللَّه أعلم».
ونقل المصنف رحمه الله في حاشيته على الإلمام (ص ٤١٩)، والمزي في تهذيب الكمال (١٠/ ٤٠١) عن لوين قوله فيه: «وهو منكر».
وأعله الدارقطني في العلل (١١/ ٧) بالإرسال، وابن القطان في بيان الوهم والإيهام (٣/ ٥٦٨) بجهالة والد أبي حيان.

<<  <  ج: ص:  >  >>