للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَقَدْ رَوَى هَذَا الحَدِيثَ أَحْمَدُ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيُّ (١): مِنْ رِوَايَةِ صَدَقَةَ بْنِ مُوسَى الدَّقِيقِيِّ - وَفِيهِ ضَعْفٌ (٢) -، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ (٣)، وَفِيهِ: «وَقَّتَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم» (٤).

٣٠ - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «اخْتَتَنَ إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُ الرَّحْمَنِ بَعْدَمَا أَتَتْ عَلَيْهِ ثَمَانُونَ سَنَةً، وَاخْتَتَنَ بِالقَدُومِ (٥)» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (٦)، وَهَذَا لَفْظُ البُخَارِيِّ (٧).

٣١ - وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (٨) صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنِ


(١) «وَالتِّرْمِذِيُّ» ليست في د، هـ، و.
(٢) في أ: «ضُعف» بضم الضاد، وهي لغة صحيحة أيضاً، والمثبت من ب.
قال الرازي رحمه الله في مختار الصحاح (ص ١٨٤): «(الضعف) - بفتح الضَّاد، وضمها -: ضد القوة».
(٣) في ح زيادة: «الجوني».
(٤) أحمد (١٢٢٣٢)، وأبو داود (٤٢٠٠)، والترمذي (٢٧٥٨)، وقال: «هذا - يعني: رواية جعفر بن سليمان - أصح من الحديث الأوَّل، وصدقة بن موسى ليس عندهم بالحافظ».
(٥) قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري (٦/ ٣٩٠): «رويناه بالتشديد عن الأصيلي والقابسي، ووقع في رواية غيرهما: بالتخفيف، قال النووي: لم يختلف الرواة عند مسلم في التخفيف، وأنكر يعقوب بن شيبة التشديد أصلاً، واختلف في المراد به؛ فقيل: هو اسم مكان، وقيل: اسم آلة النجار، فعلى الثاني: هو بالتخفيف لا غير، وعلى الأول: ففيه اللغتان، هذا قول الأكثر، وعكسه الداودي»، وانظر: مشارق الأنوار (٢/ ١٧٤)، وشرح النووي على مسلم (١٥/ ١٢٢)، وشرح المحرر (نسخة ح ١/ ١٢٧ أ).
وعلى القول بأن المراد به هو المكان فهو: في فلسطين غرب نابلس، تبعد عنها (١٠) كيلو مترات، وتعرف اليوم بـ «كدوم». مشارق الأنوار (٢/ ١٧٤)، ومعجم البلدان (٤/ ٣١٢).
(٦) «مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ» ليست في د.
(٧) البخاري (٣٣٥٦، ٦٢٩٨)، ومسلم (٢٣٧٠)، واللفظ المذكور لم أقف عليه في صحيح البخاري، وإنما هو لفظ الإمام أحمد في مسنده (٨٢٨١).
(٨) في ب، ج، د، هـ، و، ز: «النبي».

<<  <  ج: ص:  >  >>