قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري (٩/ ٢٢٩): «قوله: (لم يضره شيطانٌ أبداً): كذا بالتنكير». (٢) البخاري (٦٣٨٨)، ومسلم (١٤٣٤). (٣) «أَنْمَاط»: جمع (نَمَط)، وهي ضرب من البسط له خمل رقيق. النهاية (٥/ ١٩٢). (٤) في هـ، و: «فدعها، فأدعها». (٥) البخاري (٥١٦١)، ومسلم (٢٠٨٣). (٦) «الوَاصِلَة»: التي تصل الشَّعر بشعرٍ غيرها، والمستوصلة: التي يُفعل بها ذلك. انظر: جمهرة اللغة (٢/ ٨٩٨)، والصحاح (٥/ ١٨٤٢). و «الوَاشِمَة»: التي تَشِمُ بأن تَغْرِز الموضع بإبرة حتى يخرج الدَّم، ثم تحشوه بالكحل أو غيره حتى يَخْضَرَّ، والمستوشمة: التي تَسعى في أن يُفعل بها ذلك. تفسير غريب ما في الصحيحين (ص ٣٤٥). (٧) البخاري (٥٩٣٣) واللفظ له، ومسلم (٢١٢٤) بلفظ: «أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لعن الواصلة والمستوصلة، والواشمة والمستوشمة». وأخرجه أيضاً من حديث أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما (٢١٢٢) بلفظ: «لعن اللَّه الواصلة، والمستوصلة» فحسب، ومن حديث ابن مسعود رضي الله عنه (٢١٢٥) بلفظ: «لعن اللَّه الواشمات، والمستوشمات … ». وهذا الحديث سقط من هـ.