للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦ - وَعَنْ حَبَّانَ بْنِ وَاسِعٍ أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ: أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ زَيْدِ بْنِ عَاصِمٍ رضي الله عنه: «يَذْكُرُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (١) صلى الله عليه وسلم تَوَضَّأَ … »، وَفِيهِ: «وَمَسَحَ رَأْسَهُ (٢) بِمَاءٍ غَيْرِ فَضْلِ يَدَيْهِ (٣)، وَغَسَلَ رِجْلَيْهِ حَتَّى أَنْقَاهُمَا» رَوَاهُ مُسْلِمٌ (٤).

٣٧ - وَعَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ: «أَنَّ رَجُلاً أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! كَيْفَ الطُّهُورُ (٥)؟ فَدَعَا بِمَاءٍ فِي إِنَاءٍ؛ فَغَسَلَ كَفَّيْهِ ثَلَاثاً، ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلَاثاً (٦)، ثُمَّ غَسَلَ ذِرَاعَيْهِ ثَلَاثاً، ثُمَّ مَسَحَ بِرَأْسِهِ.

وَأَدْخَلَ إِصْبَعَيْهِ (٧) السَّبَّاحَتَيْنِ (٨) فِي أُذُنَيْهِ، وَمَسَحَ بِإِبْهَامَيْهِ ظَاهِرَ أُذُنَيْهِ، وَبِالسَّبَّاحَتَيْنِ (٩) بَاطِنَ أُذُنَيْهِ.


(١) في هـ، و: «النبي».
(٢) في و: «برأسه»، وهو الموافق لما في صحيح مسلم.
(٣) في ز زيادة: «فغسل يديه».
(٤) صحيح مسلم (٢٣٦).
(٥) في أ: «الطَّهور»، بفتح الطاء، والمثبت من ج، و.
(٦) «ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلَاثاً» سقطت من د.
(٧) في ج: «إِصبِعيه» بكسر الهمزة والباء، ولم تشكل في بقية النسخ.
قال النووي رحمه الله في شرحه على مسلم (٥/ ١٤٠): «وفي (الإصبع) عشرُ لغات: كسرُ الهمزة، وفتحُها، وضمُّها، مع كسر الباء، وفتحِها، وضمِّها، والعاشرةُ: (أُصبُوع)، وأفصحُهنّ: كسر الهمزة مع فتح الباءِ».
(٨) في د: «السبابتين»، وهي مطموسة في ح.
و «السَّبَّاحة والمُسبِّحَة»: الإصبع التي تلي الإبهام، سُمِّيت بذلك لأنها يُشار بها عند التسبيح. النهاية (٢/ ٣٣٢).
(٩) في د، ح: «وبالسبابتين».

<<  <  ج: ص:  >  >>