للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَلَا مُنْتَهِبٍ، وَلَا مُخْتَلِسٍ (١) قَطْعٌ» رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَابْنُ مَاجَهْ، وَابْنُ حِبَّانَ، وَالنَّسَائِيُّ، وَالتِّرْمِذِيُّ (٢) - وَصَحَّحَهُ - (٣)، وَقَدْ أُعِلَّ (٤).

١١٥٦ - وَعَنْ أَبِي أُمَيَّةَ المَخْزُومِيِّ رضي الله عنه: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بِلِصٍّ قَدِ اعْتَرَفَ اعْتِرَافاً، وَلَمْ يُوجَدْ مَعَهُ مَتَاعٌ.

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (٥) صلى الله عليه وسلم: مَا إِخَالُكَ (٦) سَرَقْتَ! قَالَ: بَلَى، فَأَعَادَ عَلَيْهِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثاً.

فَأَمَرَ (٧) بِهِ فَقُطِعَ وَجِيءَ بِهِ، فَقَالَ: اسْتَغْفِرِ اللَّهَ وَتُبْ إِلَيْهِ.

فَقَالَ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ.

فَقَالَ (٨): اللَّهُمَّ تُبْ عَلَيْهِ - ثَلَاثاً (٩) -» رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَأَبُو دَاوُدَ -


(١) «المنتهب»: الذي يأخذ بالقهر والغلبة مع العلم به. و «المختلس»: الذي يأخذ الشيء عياناً ثم يهرب. النظم المستعذب في تفسير غريب ألفاظ المهذب (٢/ ٣٢٣).
(٢) «وَالتِّرْمِذِيُّ» سقطت من هـ، و.
(٣) أحمد (١٥٠٧٠)، وأبو داود (٤٣٩١ - ٤٣٩٢)، وابن ماجه (٢٥٩١)، وابن حبان (٣٩٠٨)، والنسائي (٤٩٨٦)، والترمذي (١٤٤٨).
(٤) قال أبو داود عقب حديث (٤٣٩٣): «وهذان الحديثانِ [أي: حديثَا جابر رضي الله عنه مرفوعاً: «ليس على الخائِنِ قطعٌ»، و «ولا على المختلس قطع»] لم يسمعهما ابنُ جُريجٍ من أبي الزُّبَير، وبلغني عن أحمد بن حنبل أنَّه قال: إنما سمعهما ابنُ جريج من ياسينَ الزَّيَّاتِ، وقد رواهما المغيرة بن مسلم، عن أبي الزبير، عن جابر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم»، وبنحوه قال أبو حاتم وأبو زرعة في العلل (٤/ ١٨٨)، والنسائي عقب حديث (٤٩٨٧)، وقال عقب حديث (٤٩٨٦): «لم يسمعه سفيان من أبي الزُّبَير».
(٥) في هـ، و: «النبي».
(٦) «مَا إِخَالُك»: أي: ما أظنُّك. النهاية (٢/ ٩٣).
(٧) في ز: «وأمر».
(٨) في و زيادة: «صلى الله عليه وسلم».
(٩) «ثَلَاثاً» ليست في و.

<<  <  ج: ص:  >  >>