للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ عز وجل حَرَّمَ عَلَيْكُمْ: عُقُوقَ الأُمَّهَاتِ، وَوَأْدَ البَنَاتِ، وَمَنْعاً وَهَاتِ (١).

وَكَرِهَ لَكُمْ ثَلَاثاً: قِيلَ وَقَالَ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ (٢)، وَإِضَاعَةَ المَالِ» (٣).

١٢٠١ - وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «بُنِيَ الإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَحَجِّ البَيْتِ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ (٤)» (٥).

١٢٠٢ - وَعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه، عَنِ (٦) النَّبِيِّ (٧) صلى الله عليه وسلم قَالَ: «ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ بِهِنَّ حَلَاوَةَ الإِيمَانِ:

مَنْ كَانَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ (٨) إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا.

وَأَنْ يُحِبَّ المَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ.

وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الكُفْرِ بَعْدَ أَنْ (٩) أَنْقَذَهُ اللَّهُ (١٠) مِنْهُ، كَمَا


(١) أي: أن يَمنعَ الرجل ما توجه عليه من الحقوق، أو يطلب ما لا يستحقُّه. شرح النووي على مسلم (١٢/ ١٢).
(٢) في هـ: «الكلام» بدل: «السُّؤَالِ».
(٣) البخاري (٢٤٠٨)، ومسلم (٥٩٣).
(٤) في هـ، و: «وصوم رمضان وحج البيت» بتقديم وتأخير، ووردت في رواية عند مسلم.
(٥) البخاري (٨)، ومسلم (١٦).
(٦) في و، ح: «أن» بدل: «عَنِ».
(٧) في ب: «أن رسول اللَّه».
(٨) في أ: «أحبُّ» وهو وهم، والمثبت من ج، و.
(٩) في هـ: «إذا»، وفي و: «إذ».
(١٠) اسم الجلالة ليس في ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>