للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ (١) فِي النَّارِ» (٢).

١٢٠٣ - وَعَنْهُ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ (٣) إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ، وَوَالِدِهِ (٤)، وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ» (٥).

١٢٠٤ - وَعَنْهُ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ! لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُحِبَّ لِجَارِهِ - أَوْ قَالَ: لِأَخِيهِ - مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ» (٦).

١٢٠٥ - وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «سِبَابُ المُسْلِمِ فُسُوقٌ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ» (٧).

١٢٠٦ - وَعَنْهُ رضي الله عنه قَالَ: «سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ (٨)؟ قَالَ: أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدّاً وَهُوَ خَلَقَكَ.


(١) في هـ، و: «يلقى»، ووردت في رواية عند مسلم.
(٢) البخاري (١٦)، ومسلم (٤٣).
(٣) في أ: «أحبُّ» وهو وهم، والمثبت من و.
(٤) في ز: «والده وولده» بتقديم وتأخير.
(٥) البخاري (١٥)، ومسلم (٤٤).
(٦) البخاري (١٣)، ومسلم (٤٥).
(٧) البخاري (٤٨)، ومسلم (٦٤).
(٨) «عِنْدَ اللَّهِ» ليست في و.

<<  <  ج: ص:  >  >>