للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قَالَ: قُلْتُ لَهُ (١): إِنَّ ذَلِكَ لَعَظِيمٌ!

قَالَ: قُلْتُ (٢): ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: ثُمَّ (٣) أَنْ (٤) تَقْتُلَ وَلَدَكَ مَخَافَةَ (٥) أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ.

قَالَ: قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: ثُمَّ (٦) أَنْ تُزَانِيَ حَلِيلَةَ (٧) جَارِكَ» (٨).

١٢٠٧ - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (٩) قَالَ: «آيَةُ المُنَافِقِ ثَلَاثٌ: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ (١٠)، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ» (١١).

١٢٠٨ - وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ العَاصِي رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مِنَ الكَبَائِرِ: شَتْمُ الرَّجُلِ وَالِدَيْهِ.

قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! وَهَلْ يَشْتِمُ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ؟!

قَالَ: نَعَمْ؛ يَسُبُّ أَبَا الرَّجُلِ فَيَسُبُّ أَبَاهُ، وَيَسُبُّ أُمَّهُ فَيَسُبُّ أُمَّهُ» (١٢).

١٢٠٩ - وَعَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ؛ فَحَدِيدَتُهُ فِي يَدِهِ يَتَوَجَّأُ (١٣) بِهَا فِي بَطْنِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ (١٤) خَالِداً مُخَلَّداً فِيهَا أَبَداً.


(١) «لَهُ» ليست في ب، ح.
(٢) «لَهُ: إِنَّ ذَلِكَ لَعَظِيمٌ! قَالَ: قُلْتُ» ليست في هـ، و.
(٣) «ثُمَّ» ليست في هـ، و.
(٤) «أَنْ» ليست في أ، ز.
(٥) في هـ، و: «خشية».
(٦) «ثُمَّ» ليست في هـ، و.
(٧) «حَلِيلَة الرَّجُل»: امرأته، وهو حليلها؛ سُمِّيَا بذلك لأنَّ كلَّ واحدٍ منهما يُحالُّ صاحبه، يعني: أنهما يَحلَّان في منزل واحد. غريب الحديث لأبي عبيد (٢/ ٢٤٧).
(٨) البخاري (٤٤٧٧)، ومسلم (٨٦).
(٩) في ب، ح: «قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم» بدل: «أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم».
(١٠) في ز: «خلف».
(١١) البخاري (٣٣)، ومسلم (٥٩).
(١٢) البخاري (٥٩٧٣)، ومسلم (٩٠).
(١٣) «يَتَوَجَّأ»: أي: يطعن ويشقُّ. مشارق الأنوار (٢/ ٢٧٩).
(١٤) في هـ، و: «في بطنه يتوجأ بها في نار جهنم» بدل: «فِي يَدِهِ يَتَوَجَّأُ بِهَا فِي بَطْنِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ».

<<  <  ج: ص:  >  >>