للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

« {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا} : أنت عبدي ورسولي سميتك المتوكل، ليس بفظ، ولا غليظ، ولا صخاب في الأسواق، ولا يجزي بالسيئة مثلها، ولكن يعفو، ويصفح، ولن يقبضه الله حتى تستقيم به الملة المعوجة، حتى يقولوا: لا إله إلا الله، ويفتح به أعينا عميا، وآذانا صما، وقلوبا غلفا» .

وأخرج البيهقي وأبو نعيم «عن أم الدرداء امرأة أبي الدرداء -رضي الله عنهما- قالت: قلت لكعب: كيف تجدون صفة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في التوراة؟

قال: كنا نجده موصوفا فيها، محمد رسول الله، اسمه المتوكل ليس بفظ، ولا غليظ، ولا صخاب في الأسواق، وأعطي المفاتيح ليبصر الله به أعينا عورا، ويسمع به آذانا صما، ويقيم به ألسنة معوجة، حتى يشهدوا: أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، يعين المظلوم، ويمنعه من أن يستضعف» .. .

<<  <  ج: ص:  >  >>