وقال - تعالى -: {تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا} .
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:" «والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني، ومات ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أهل النار» ".
وقال - صلى الله عليه وسلم -: " «بعثت إلى الأحمر والأسود» ".
وقال:" «وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة، وبعثت إلى الناس عامة» ".
إلى غير ذلك من الآيات والأحاديث الدالة على هذا الأصل الذي لا يرتاب فيه مسلم.