ومن آياته كلام الشجر له، وسلامها عليه، وطواعيتها له، وشهادتها له بالرسالة.
أخرج البزار وأبو نعيم من حديث عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لما أوحى الله إلي جعلت لا أمر بحجر ولا شجر إلا قال: السلام عليك يا رسول الله»".
وعن علي - رضي الله عنه - قال: " «كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - بمكة، فخرجنا في بعض نواحيها، فما استقبله جبل ولا شجر إلا وهو يقول: السلام عليك يا رسول الله»". رواه الترمذي، وقال: " حسن غريب ".
وأخرج الحاكم في مستدركه بإسناد جيد «عن ابن عمر، قال: " كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في سفر، فأقبل أعرابي، فلما دنا منه قال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أين تريد؟ قال: