«وصنعت شاة، فشوي سواد بطنها، قال: فما من الثلاثين ومائة إلا وقد حز له من سواد بطنها. ثم جعل منها قصعتين، فأكلنا أجمعون، وفضل في القصعتين، فحملته على البعير»". رواه البخاري.
والأحاديث في مثل هذه كثيرة.
ومن آياته إجابة دعائه - صلى الله عليه وسلم - وهذا باب واسع جدا، وإجابة دعوة النبي - صلى الله عليه وسلم - لجماعة بما دعا لهم متواتر على الجملة، معلوم ضرورة.
وقد جاء في حديث حذيفة: " «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا دعا لرجل أدركت الدعوة ولده وولد ولده»".
وأخرج البخاري عن أنس قال: " «قالت أمي: يا رسول الله، خادمك أنس، ادع الله له. قال: اللهم أكثر ماله وولده، وبارك له فيما آتيته» ".