للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يا أبا الحارث، أنا مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتقدم، ودلني على الطريق، ثم همهم، فظننت أنه يودعني، ورجع.

وكان أسيد بن حضير وعباد بن بشر تحدثا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - في حاجة لهما حتى ذهب بعض الليل.

ثم خرجا من عنده وكانت ليلة شديدة الظلمة وفي يد كل واحد منهما عصا، فأضاءت عصا أحدهما لهما حتى مشيا في ضوئها، فلما فرق بينهما الطريق أضاءت للآخر عصاه، حتى بلغ منزله. والقصة في صحيح البخاري وغيره.

ومن ذلك قصة أبي بكر الصديق - وهي في الصحيحين - لما ذهب

<<  <  ج: ص:  >  >>