أو يشرب البول ونحوه من النجاسات التي تحبها الشياطين.
أو يدعو غير الله، فيستغيث بالمخلوقات، ويتوجه إليها.
أو يسجد إلى ناحية قبر الشيخ، ولا يخلص الدين لرب العالمين.
أو يلابس الكلاب، أو يأوي إلى المزابل والمواضع النجسة.
أو يأوي إلى مقابر الكفار من اليهود والنصارى أو المشركين.
أو يكره سماع القرآن، وينفر عنه، ويقدم على سماع الأغاني، والأشعار، فهذه علامات أولياء الشيطان لا علامات أولياء الرحمن.
قال ابن مسعود: " ولا يسأل أحد عن نفسه إلا القرآن، فإن كان يحب القرآن فهو يحب الله، وإن كان يبغض القرآن فهو يبغض الله ".
وقال عثمان بن عفان: " لو طهرت قلوبنا لما شبعت من كلام الله ".
فإذا كان الرجل خبيرا بحقائق الإيمان الباطنة فارقا بين الأحوال الشيطانية والأحوال الرحمانية، قد قذف الله في قلبه نوره.
كما قال - تعالى -: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ} ... .
ففرق بين حال أولياء الرحمن وحال أولياء الشيطان، كما يفرق
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute