١- إن أي نظرة تحليلية لفترة من فترات التاريخ ينبغي أن تراعى فيها -من وجهة التفسير الإسلامي للتاريخ- الأمور التالية:
أ- التزام نهج العقيدة في القيادة والأمة على السواء.
ب- مدى حيازة الأمة للقوة واستعدادها لصيانة كيانها، وصد العدوان عليها، وتعبئة قواها المعنوية والمادية.
ج- بنية المجتمع من حيث الوحدة والتماسك، وروح الالتزام بالمبادئ التي تنظم وجوده.
د - معرفة واقع الأمة من حيث أداؤها لرسالتها، وتبليغها لدعوتها، ونشر مبادئها في أقطار الأرض وإقامة حضارتها في مواطن الفتح، حيث يعرف إن كانت هذه الأمة في مرحلة مدٍّ أو مرحلة توقف أو مرحلة تأخر وانحسار.
٢- ونحن نرى وفق التفسير الإسلامي للتاريخ بشكل مجمل دون خوض