انظر: البداية والنهاية (٩ / ٢٦٦، ٢٦٧) ؛ وتقريب التهذيب (٢ / ٢٦٦) ، (ت ١٢٨٤) . (٢) هو: الحسن بن يسار البصري أبو سعيد، من كبار التابعين ولد سنة (٢١ هـ) بالمدينة وسكن البصرة، وكان حبر الأمة وإمامها في زمانه في الحديث، والفقه، والتفسير، وكان قد شب في كنف علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وكان يدخل على الولاة فيأمرهم وينهاهم حتى صارت له هيبة عظيمة توفي سنة (١١٠ هـ) . انظر: وفيات الأعيان لابن خلكان (٢ / ٦٩- ٧٣) ، (ت ١٥٦) ؛ وتهذيب التهذيب (٢ / ٢٦٣- ٢٧٠) ، (ت ٤٨٨) . (٣) انظر: تفسير ابن كثير (٣ / ٣٦٨) حيث ذكر عن الحسن، وتفسير ابن جرير (١٠ / ١٢٣) ذكره مسندا. (٤) انظر: تفسير ابن كثير (٢ / ٣٦٨) حيث ذكر ذلك عن أبي هريرة أيضا. (٥) هو الصحابي الجليل: حبر الأمة: عبد الله بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي القرشي، ابن عم رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ترجمان القرآن، وإمام المسلمين في التفسير، فقد دعا له الرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بأن يعلمه الله التأويل ويفقه في الدين، فكان يسمى الحبر؛ ويسمى البحر، لسعة علمه في التفسير، واللغة، والمغازي، وأشعار العرب، وأيامهم، وكان مقدما عند الخلفاء الراشدين يستشيرونه في معضلات الأمور، ولي الحج بأمر عثمان سنة ٣٥، وشهد قتال الخوارج مع علي وناظرهم وألزمهم الحجة، وتأمر على البصرة ثم سكن الطائف حتى مات بها سنة (٦٨ هـ) ، وكانت ولادته قبل الهجرة بثلاث سنين. انظر: البداية والنهاية لابن كثير (٨ / ٢٩٥- ٣٠٦) ؛ والطبقات الكبرى لابن سعد (٣ / ٦٣٥ - ٣٧٢) . (٦) انظر المقباس في تفسير ابن عباس للفيروزآبادي (ص ١٢٤) .