للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنه (١) قال: «إنما هلك (٢) بنو إسرائيل حين اتخذ هذه نساؤهم» (٣) - يعني وصل الشعر -.

وكثير من مشابهات أهل الكتاب في أعيادهم، وغيرها، إنما يدعو إليها النساء (٤) وأما الخوض كالذي خاضوا (٥) (٦) فروينا من حديث الثوري (٧) عن


(١) أنه: سقطت من (ب) .
(٢) في (ب ط) : أهلك، وفي بعض روايات البخاري ومسلم: هلكت.
(٣) صحيح مسلم، كتاب اللباس والزينة، باب تحريم فعل الواصلة، الحديث رقم (٢١٢٧) ، (٣ / ١٦٧٩) .
(٤) وهذا يعني أن النساء هن أول من يقع في التقليد والتشبه، وآخر من يفطن ويعقل خطر ذلك وسوء مغبته على الفرد والمجتمع، في الدين والدنيا، ونحن نجد نساء المسلمين اليوم مع الأسف أكثر انزلاقا ومتابعة للموضات (والموديلات) ، وأكثر شغفا بالتقاليد والعادات والأخلاق الوافدة من الكفار، السيئ والقبيح منها قبل الحسن.
(٥) في (أب) : خاضوه.
(٦) هذا - الذي هو الخوض - هو النوع الثاني، والنوع الأول هو الاستمتاع بالخلاق، مر (ص١٢٥) .
(٧) هو: سفيان، كما نص عليه الترمذي (٥ / ٢٥) ، وهو: سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري، نسبة إلى ثور أحد أجداده، ولد سنة (٩٧ هـ) ، وكان إماما من أئمة المسلمين في العلم والفقه والحديث، ثقة، حجة، ثبتا، حتى قال عنه ابن معين وغيره: أمير المؤمنين في الحديث، توفي بالبصرة سنة (١٦١ هـ) .
انظر: الطبقات الكبرى لابن سعد (٦ / ٣٧١، ٣٧٤) ؛ والبداية والنهاية (١٠ / ١٣٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>