للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [البقرة: ١٠٤] (١) قال قتادة (٢) وغيره (٣) " كانت اليهود تقوله استهزاء، فكره (٤) الله للمؤمنين أن يقولوا مثل قولهم " (٥) ؛ وقال أيضا: " كانت اليهود تقول للنبي صلى الله عليه وسلم: راعنا سمعك، يستهزءون بذلك (٦) وكانت (٧) في اليهود قبيحة ".

وروى أحمد (٨) . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


(١) سورة البقرة الآية ١٠٤.
(٢) هو: قتادة بن دعامة بن قتادة السدوسي، أبو الخطاب، البصري الأعمى، أحد علماء التابعين، عده ابن سعد من الطبقة الثالثة من البصريين، وكان من الحفاظ النادرين، قال محمد بن سيرين: هو من أحفظ الناس، وقال أحمد بن حنبل: هو أحفظ أهل البصرة، ومع حفظه كان فقيها، وعالما بالتفسير، قال في تقريب التهذيب: " ثقة ثبت " توفي رحمه الله سنة (١١٧هـ) وعمره (٥٧) سنة.
انظر: البداية والنهاية لابن كثير (٩ / ٣١٣) ؛ وتقريب التهذيب (٢ / ١٢٣) ، ترجمة (٨١) ، حرف قاف، وطبقات ابن سعد (٧ / ٢٢٩) .
(٣) هذا التفسير هو المشهور عند مفسري الصحابة والسلف كابن عباس، وأبي العالية، وأبي مالك، والربيع بن أنس، وعطية العوفي.
انظر: تفسير ابن كثير (١ / ١٤٨، ١٤٩) ؛ وتفسير ابن جرير (١ / ٣٧٤) .
(٤) في (ب ج) : فكرهه.
(٥) انظر: تفسير ابن جرير (١ / ٣٧٤) ؛ وتفسير ابن كثير (١ / ١٤٩) ؛ وفتح القدير للشوكاني (١ / ١٢٥) .
(٦) تفسير ابن جرير (١ / ٣٧٤) .
(٧) في (ج) : فكانت.
(٨) لا أدري من أحمد هذا؟ فلعله أحمد بن إسحاق، كما أشار إلى ذلك ابن جرير في تفسيره (١ / ٣٧٤) ، وهو أحمد بن إسحاق بن عيسى الأهوازي البزار، قال النسائي: صالح، ومات سنة (٢٥٠هـ) . انظر: تهذيب التهذيب (١ / ١٤، ١٥) ، (ت ٩) .

<<  <  ج: ص:  >  >>