للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا (١) بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ (٢) وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} [الأنفال: ٧٢] إلى قوله: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} [الأنفال: ٧٣]

إلى قوله: {وَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولَئِكَ مِنْكُمْ} [الأنفال: ٧٥] (٣) .

فعقد سبحانه الموالاة بين المهاجرين والأنصار، وبين من آمن (٤) بعدهم وهاجر (٥) وجاهد إلى يوم القيامة.

والمهاجر: من هجر ما نهى الله عنه (٦) والجهاد باق إلى يوم القيامة (٧) .


(١) في (أ) : في سبيل الله، وهو خطأ من الناسخ.
(٢) في (أ) : أسقط: في سبيل الله، فيكون قدمها هناك وتركها هنا، وهو كما قلت: خطأ من الناسخ.
(٣) سورة الأنفال: من الآيات ٧٢ - ٧٥.
في المطبوعة زاد: الآيات.
من هنا حتى قوله: إلى يوم القيامة (سطر ونصف تقريبا) سقط من (أ) .
في المطبوعة: فعقد الله.
(٤) في (أ) والمطبوعة: من بعدهم.
(٥) في (أ) : وهاجروا وجاهدوا.
(٦) جاء ذلك في الحديث الذي رواه البخاري وفيه: " والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه. . " إلخ الحديث، رواه البخاري في كتاب الإيمان، باب المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، حديث رقم (١٠) ، من فتح الباري (١ / ٥٣) ، والحديث رقم (٦٤٨٤) ، كتاب الرقاق، باب الانتهاء عن المعاصي (١١ / ٣١٦) .
(٧) جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيما رواه أبو داود ومنه: " والجهاد ماض منذ بعثني الله إلى أن يقاتل آخر أمتي الدجال. . " الحديث رواه أبو داود في كتاب الجهاد، باب في الغزو مع أئمة الجور، حديث رقم (٢٥٣٢) ، (٣ / ٤٠) وفي سند الحديث يزيد بن أبي نشبة، قال ابن حجر في تهذيب التهذيب: مجهول. والأحاديث التي تدل على بقاء الجهاد والقتال في سبيل الله إلى يوم القيامة كثيرة جدا، منها قوله صلى الله عليه وآله وسلم فيما رواه مسلم: " لن يبرح هذا الدين قائما يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة "، صحيح مسلم، كتاب الإمارة، باب (٥٣) ، الحديث رقم (١٩٢٢) ، (٣ / ١٥٢٤) ؛ ومسند أحمد (٥ / ٩٢، ٩٤، ٩٨، ١٠٣، ١٠٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>