(٢) هو: عروة بن الزبير بن العوام، الأسدي القرشي، من كبار الطبقة الثانية من التابعين، وكان فقيها عالما عابدا، ثقة كثير الحديث، توفي سنة (٩٣ هـ) . انظر: تهذيب التهذيب (٧ / ١٨٠، ١٨٥) ، (ت ٣٥١) ع. (٣) هو الصحابي الجليل: الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد القرشي، أبو عروة، وجد هشام وعثمان السابقة تراجمهم، والزبير ابن عمة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وحواريه، أحد العشرة المشهود لهم بالجنة وأحد الستة أصحاب الشورى، أسلم مبكرا وهو صغير، وهاجر الهجرتين، وشهد سائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، حتى قال له الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "فداك أبي وأمي"، وحضر الجمل فذكره علي قول رسول الله له: "إنك تقاتل عليا وأنت له ظالم"، فرجع وندم فلحقه ابن جرموز فقتله سنة (٣٦ هـ) . انظر: الإصابة (١ / ٥٤٥) ، (ت ٢٧٨٩) . (٤) مر الكلام عن الحديث (ص ٢٠٠) ، وانظر: سنن النسائي (٨ / ١٣٧، ١٣٨) . (٥) في (ط) : كلاهما غير محفوظ، وهو كذلك في سنن النسائي (٨ / ١٣٨) . (٦) هو: الحافظ علي بن عمر بن أحمد بن مهدي البغدادي- الدارقطني: نسبة إلى دارقطن محلة ببغداد- كان عالما حافظا فقيها على مذهب الشافعي، صنف السنن، والمختلف والمؤتلف، توفي سنة (٣٨٥ هـ) ، وكانت ولادته سنة (٣٠٦ هـ) . انظر: وفيات الأعيان (٣ / ٢٩٧، ٢٩٨) ، (ت٤٣٤) ؛ واللباب في تهذيب الأنساب (١ / ٤٨٣) . (٧) الحديث المرسل: هو ما يسقط في سنده اسم الصحابي، وعرفه الشيخ في مجموع الفتاوى بقول: "أما المرسل من الحديث: أن يرويه من دون الصحابة، ويحتمل أنه أخذه عن غيره". انظر: مجموع الفتاوى (١٨ / ٣٨؛ وتدريب الراوي (١ / ١٩٥، ١٩٦) .