للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العسقلاني (١) عن أبي جعفر بن محمد بن (٢) علي بن ركانة، أو محمد بن علي بن ركانة (٣) عن أبيه أن ركانة (٤) صارع النبي صلى الله عليه وسلم فصرعه النبي صلى الله عليه وسلم قال ركانة: وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «فرق ما بيننا وبين المشركين العمائم (٥) على القلانس» (٦) .

وهذا يقتضي أنه حسن عند أبي داود ورواه الترمذي أيضا عن قتيبة وقال: غريب وليس إسناده بالقائم، ولا نعرف أبا الحسن، (٧)


(١) قال بن حجر في تقريب التهذيب: أبو الحسن العسقلاني مجهول، من السابعة " انظر: تقريب التهذيب (٢ / ٤١٢) ، ترجمة رقم (٤١) الكنى ح.
(٢) وكذلك أبو جعفر بن محمد بن علي بن ركانة، قال ابن حجر: مجهول من السادسة "
تقريب التهذيب (٢ / ٤٠٦) ، (ت ١٤) .
(٣) هو: محمد بن علي بن يزيد بن ركانة، صدوق، من الطبقة السادسة، أخرج له أبو داود، انظر: تقريب التهذيب (٢ / ١٩٣) .
(٤) هو الصحابي الجليل: ركانة بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب القرشي، وهو الذي صارعه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فصرعه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم مرتين أو ثلاثا، وكان من أشد قريش، أسلم مع مسلمة الفتح،، ثم نزل المدينة، وروى عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أحاديث، توفي في خلافة عثمان، وقيل: سنة (٤٢ هـ) . انظر: أسد الغابة (٢ / ١٨٧، ١٨٨) .
(٥) في المطبوعة: بالعمائم، الصحيح ما أثبته كما في أبي داود.
(٦) أخرجه أبو داود، في سننه، كتاب اللباس، باب في العمائم، حديث رقم (٤٠٧٨) ، (٤ / ٣٤٠، ٣٤١) والقلانس جمع قلنسوة، وهي لباس يكون تحت العمامة يشبه الطاقية، وإن صح الحديث فإنه يفيد أن المشركين يلبسون العمائم دون أن تكون تحتها قلانس، وأن المسلمين مأمورون بمخالفتهم فيكون لبس العمامة على القلنسوة من السنة، والله أعلم.
(٧) في المطبوعة: العسقلاني، وكذلك في الترمذي (٤ / ٢٤٨) .

<<  <  ج: ص:  >  >>