(٢) كذا في (أ) ، وهو الأصح، وفي المطبوعة والنسخ الأخرى: ابن الحسن. وهو: علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، زين العابدين. قال ابن حجر: " ثقة ثبت عابد فقيه فاضل مشهور "، قال ابن عيينة: عن الزهري: " ما رأيت قرشيا أفضل منه ". من الثالثة. مات سنة (٩٣ هـ) ، أخرج له الستة. انظر: تقريب التهذيب (٢ / ٣٥) ، (ت ٣٢١) ع. (٣) أبوه الحسين بن علي، وجده علي بن أبي طالب، رضي الله عنهما. (٤) في (أط) : عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم. (٥) هو: ضياء الدين محمد بن عبد الواحد بن أحمد بن عبد الرحمن السعدي المقدسي الصالحي، الحافظ الإمام، محدث عصره، ولد سنة (٥٦٩ هـ) ، وله مصنفات كثيرة في الفقه والحديث والتوحيد. لم أجد مستخرجه الذي أشار إليه المؤلف هذا ذكرا إلا أن يكون كتابه (الأحاديث المختارة) ، لأنه في الأحاديث التي يصلح أن يحتج بها سوى ما في الصحيحين، ويرجح هذا ما سيذكره المؤلف في هذا الكتاب. انظر (٢ / ١٤١) . توفي سنة (٦٤٣ هـ) . انظر: الذيل على طبقات الحنابلة لابن رجب (٢ / ٢٣٦- ٢٤١) . (٦) أشار ابن حجر في لسان الميزان إلى هذا الحديث عند ترجمة جعفر بن إبراهيم، وخرجه من أكثر من طريق: الأولى: أشار إليها المؤلف هنا عن أبي يعلى الموصلي وذكرها مختصرة. الثانية: عن إسماعيل بن إسحاق القاضي في كتابه فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم. الثالثة: عن ابن أبي عاصم في كتاب فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وذكر في الأخيرة آخر الحديث فقط، وفصل الأولى. انظر: لسان الميزان (٢ / ١٠٦، ١٠٧) في ترجمة جعفر بن إبراهيم (٤٣٢) ج. وللحديث شاهد جيد أيضا سيشير إليه المؤلف في الصفحة التالية، كما ذكره السيوطي في الجامع الصغير بلفظ: " صلوا في بيوتكم، ولا تتخذوها قبورا، ولا تتخذوا بيتي عيدا، وصلوا علي وسلموا، فإن صلاتكم تبلغني حيثما كنتم "، وقال السيوطي: حديث صحيح (٢ / ٩٧) . كما أخرجه الإمام إسماعيل بن إسحاق القاضي في كتاب فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بإسناد آخر عن علي بن حسين وبألفاظ مقاربة لما ذكره المؤلف هنا، الحديث رقم (٢٠) ، (ص ١٠، ١١) ، والحديث بمجموع طرقه وشواهده يصل لدرجة الصحيح إن شاء الله.