للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صليبا (١) ولا كتبا، (٢) في شيء من طرق المسلمين، ولا أسواقهم، ولا نضرب بنواقيسنا في كنائسنا إلا ضربا خفيا (٣) ولا نرفع أصواتنا مع موتانا، ولا نظهر النيران معهم في شيء من طرق المسلمين " رواه حرب (٤) بإسناد جيد (٥) .

وفي رواية أخرى رواها الخلال: " وأن لا نضرب بنواقيسنا إلا ضربا خفيا (٦) في جوف كنائسنا ولا نظهر عليها صليبا ولا نرفع أصواتنا في الصلاة ولا القراءة في كنائسنا فيما يحضره المسلمون، وأن لا نخرج صليبا ولا كتابا (٧) في سوق المسلمين، ولا نخرج باعوثا - والباعوث: يخرجون يجتمعون كما يخرج (٨) يوم الأضحى والفطر - ولا شعانينا ولا نرفع أصواتنا مع موتانا، ولا نظهر النيران معهم في أسواق المسلمين، وأن لا نجاورهم بالخنازير (٩) ولا نبيع الخمور. . . " إلى أن قال: " وأن نلزم زينا حيثما كنا، وأن لا نتشبه بالمسليمن في لبس قلنسوة (١٠) ولا عمامة، ولا نعلين، ولا فرق


(١) في (ب) : صليبنا.
(٢) في المطبوعة زاد: من كتب ديننا.
(٣) في المطبوعة: خفيفا.
(٤) هو حرب الكرماني: سبقت ترجمته. انظر: فهرس الأعلام.
(٥) أخرج البيهقي أكثره، مع اختلاف في السياق، بسنده في السنن الكبرى، كتاب الجزية، باب الإمام يكتب كتاب الصلح على الجزية (٩ / ٢٠٢) .
انظر: أحكام أهل الذمة لابن القيم (٢ / ٦٦١، ٦٦٢) .
(٦) في المطبوعة: خفيفا.
(٧) ولا كتابا: ساقطة من (أ) .
(٨) في المطبوعة زيادة واختلاف في العبارات: إنهم يخرجون مجتمعين كما نخرج. . إلخ.
(٩) في (ب ط) : بالجنائز. وما أثبته أصح. انظر: أحكام أهل الذمة لابن القيم (٢ / ٧٢٥) .
(١٠) في (ب) : ولا قلنسوة.

<<  <  ج: ص:  >  >>