(٢) في المطبوعة: وألبسهم. (٣) قال: ابن القيم في أحكام أهل الذمة: " وقال عمر بن الخطاب لصبيغ بن عسل وقد سأله عن مسائل، فأمر بكشف رأسه، وقال: لو رأيتك محلوق لأخذت الذي فيه عيناك حتى أن تكون من الخوارج ". أحكام أهل الذمة (٢ / ٧٥٠) . وذكر ابن حجر في الإصابة أنه كان يسأل عن متشابه القرآن، فضربه عمر حتى دمى رأسه، فقال: حسبك قد ذهب الذي كنت أجد في رأسي. الإصابة (٢ / ١٩٨) . كما ذكره الدارمي بسننه في باب من هاب الفتيا وكره التنطع (١ / ٥٤) . وصبيغ هذا هو: صبيغ بن عسل، ويقال: ابن سهل الحنظلي، ويقال: التميمي، له إدراك، أي أنه أدرك النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، واتهمه عمر برأي الخوارج فحصل منه ما حصل في القصة الواردة آنفا. انظر: الإصابة (٢ / ١٩٨، ١٩٩) . (٤) في (ب) : وسيأتي ذكرها. وفي المطبوعة: وستأتي عند ذكرها. (٥) في (ب) والمطبوعة: يتبين. (٦) في المطبوعة زاد: ثبوت.